الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة اعتصامات واحتجاجات وإضراب جوع بسبب «الألعاب الأولمبية المتوسطية 2021»!

نشر في  27 ماي 2015  (15:15)

إشتعلت الأجواء في مدينة صفاقس طيلة الأيام الفارطة بسبب الإعتقاد السائد لدى أهالي الجهة وأحباء النادي الصفاقسي بأن الحكومة الحالية لا تودّ تبنّي ملف ترشح مدينة عاصمة الجنوب لتنظيم الألعاب المتوسطية لسنة 2021..
وهو ما جعل شوارع صفاقس تشهد مساء الأربعاء والخميس الفارطين احتجاجات كبيرة أمام مقرّ الولاية رفع أصحابها عديد الشعارات من نوع دعم ملف صفاقس واجب «موش مزية»، علاوة عن ذلك دخل عدد من الشبان في إضراب جوع في الساحة المحاذية لمقرّ بلدية صفاقس احتجاجا عمّا وصفوه بالتهميش الذي طال جهة صفاقس والعمل على حرمانها من تنظيم الألعاب المتوسطية المتحدّث عنها..
صحيح أنه من حقّ أبناء النادي الصفاقسي والجهة ككلّ الدفاع علن حقّهم المشروع في تنظيم دورة رياضية كبيرة بحجم الألعاب المتوسطية، لكن الصحيح أيضا أن أبناء صفاقس مطالبون بالوعي أن «المدينة الرياضية» التي يحلم بها كلّ الصفاقسية هي الطريق الوحيدة لتنظيم الألعاب المتوسطية لسنة 2021، بمعنى أن الدولة والهياكل الرياضية المعنية مطالبان بتوفير المنشآت الرياضية وإعداد بنية تحتية عصرية حتى يتجسد حلم كل أبناء عاصمة الجنوب في رؤية ناديهم يرفل في ثوب «مدينة رياضية» عصرية تليق بمدرسة النادي الصفاقسي التي أنجبت لتونس عديد الأبطال والنجوم في شتّى الإختصاصات الرياضية.
المدينة الرياضية هي طريق الألعاب المتوسطية..
في هذا السياق قال زهير العيادي عضو لجنة أحباء النادي الصفاقسي بتونس العاصمة سابقا والمحب المعروف بغيرته على «السي - آس -آس» إنه آن الأوان ليترفّع الجميع عن الشعارات الجوفاء والإنكباب على العمل ودعوة الحكومة وسلطة الإشراف ورجالات النادي الصفاقسي الى التوحّد بطريقة حضارية لما فيه خير الرياضة بجهة صفاقس وفي تونس عامة.
«المايسترو» كما يعرف في الأوساط الرياضية بصفاقس، أكد أنه لا يجوز الحديث عن الألعاب المتوسطية لسنة 2021 قبل تنفيذ مشروع «المدينة الرياضية» على أرض الواقع خاصة وأن وزير الرياضة الأسبق طارق ذياب كان قد أمضى على تنفيذ هذا المشروع، لكن إلى يومنا هذا لم يجدّ الجديد وهو ما زاد في شعور الأحباء بالغبن والإحساس بأن هناك إستهداف لمدينة صفاقس على كلّ الأصعدة..
فمن يزيل هذه الضبابية؟

الصحبي